الإجابة
لما سيطر المغول على دمشق توقف تحركهم عند حدود الدولة المملوكية، وأرسل هولاكو إلى سلطانها قطز يهدده ويطلب منه الاستسلام قبل دخوله بلاده، فاستشار قطز من يثق برأيهم، فأشاروا عليه بتوحيد الصفوف ورفع راية الجهاد وبالفعل استحث قطز أمراء المماليك على القتال.
جهز قطز جيشاً سار به لمواجهة المغول، وجعل قيادته لقائده (الظاهر بيبرس)، ثم تولى هو بنفسه فيما بعد قيادة الجيش، والتقى مع المغول في معركة (عين جالوت) في رمضان سنة (658هـ)، فكانت معركة حاسمة انتهت بانتصار المسلمين، وأوقفت الزحف المغولي على العالم الإسلامي والعالم أجمع.