من هو عاطف نجيب، ابن خالة بشار الأسد ويكيبيديا، مواليد، ديانته، زوجته، اولاده، السيرة الذاتية،
من هو عاطف نجيب،
ديانة عاطف نجيب،
زوجة عاطف نجيب،
كم عمر عاطف نجيب،

عاطف نجيب هو أحد الشخصيات البارزة في سوريا، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالنظام الحاكم بقيادة بشار الأسد. يتمتع بعلاقات قوية مع العائلة الحاكمة، ويُعتبر من الشخصيات الأمنية التي لعبت دورًا في قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في سوريا عام 2011. رغم دوره البارز في أجهزة الأمن، فإن حياته الشخصية والمهنية تتسم بالكتمان والسرية، ما يجعل دراسة شخصيته مثيرة للجدل.
النشأة والخلفية العائلية
عاطف نجيب وُلد في سوريا في منتصف السبعينات من القرن الماضي، وهو ينتمي إلى أسرة علوية من منطقة اللاذقية، ما يضعه في صلة قربى مع الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، يعد عاطف نجيب ابن خالة الرئيس بشار الأسد، وهذه الصلة الأسرية تعتبر من العوامل الرئيسية التي مهدت له الطريق ليحظى بمناصب بارزة في الأجهزة الأمنية السورية.
المسيرة المهنية
عاطف نجيب بدأ مسيرته في الأجهزة الأمنية السورية في وقت مبكر من حياته. التحق بالشرطة السورية ثم انخرط في جهاز الأمن السياسي، أحد أبرز أجهزة الأمن في سوريا. يتمتع نجيب بعلاقات قوية داخل النظام السوري، وساهم في تعزيز سلطة النظام من خلال مشاركته في تنفيذ العمليات الأمنية والتعامل مع المعارضين السياسيين.
خلال مسيرته، شغل عاطف نجيب عددًا من المناصب المهمة داخل أجهزة الأمن السورية، بما في ذلك العمل في "فرع الأمن السياسي" الذي يعتبر واحدًا من أكثر الأجهزة تشددًا في قمع المعارضين. هذا الفرع كان له دور كبير في مراقبة وتحليل النشاطات السياسية والشعبية داخل البلاد.
دوره في أحداث 2011
إنّ الدور الأبرز الذي ارتبط به اسم عاطف نجيب كان في عام 2011، أثناء اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا التي طالبت بالإصلاحات السياسية والاجتماعية. كانت مدينة درعا في الجنوب السوري هي أولى المدن التي شهدت مظاهرات واسعة ضد النظام، وكانت بداية الثورة السورية.
عاطف نجيب كان من أول الشخصيات الأمنية التي تم اتهامها بالمسؤولية عن قمع هذه الاحتجاجات في مدينة درعا. وفقًا للعديد من التقارير، كان نجيب مسؤولًا عن التعامل مع المتظاهرين بشكل عنيف، وقد أُفيد أنه كان وراء الاعتقالات التعسفية والتعذيب الذي تعرض له المحتجون في ذلك الوقت. وقد تم تصويره في تقارير إعلامية متعددة على أنه أحد الشخصيات التي مارست قمعًا وحشيًا ضد المدنيين في تلك الفترة.
بسبب دوره في قمع الاحتجاجات، تم فرض عقوبات دولية على عاطف نجيب من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، حيث وُجهت إليه تهم بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم ضد المتظاهرين.
العلاقات مع بشار الأسد والنظام
عاطف نجيب كان يُعتبر أحد المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد، ما جعل له دورًا بارزًا في دعم النظام. علاقة القربى بينه وبين بشار الأسد ساعدته في الحصول على مكانة مميزة داخل النظام، وزادت من نفوذه في أجهزة الأمن.
كما أن علاقاته العائلية مع بشار الأسد كانت تُعتبر من العوامل التي أعطته الحماية من محاسبة أو التحقيق معه، رغم الاتهامات الخطيرة الموجهة ضده. في ظل هذه العلاقات، استطاع نجيب تعزيز نفوذه داخل الأجهزة الأمنية في فترة حساسة شهدت تحديات سياسية كبيرة للنظام.
الأنشطة الاجتماعية والعائلية
على الرغم من أنه يعتبر من الشخصيات الأمنية البارزة في سوريا، إلا أن معلوماته الشخصية ظلت محدودة. لم يتم الكشف عن تفاصيل واسعة بشأن حياته العائلية أو علاقاته الاجتماعية، حيث أنه كان دائمًا بعيدًا عن الأضواء الإعلامية والشخصية. لكنه يُعتقد أنه نشأ في عائلة علوية محافظة، وتربى في بيئة داعمة للنظام السوري.